منتدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى فلسطين


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر77
فلسطيني طازة
فلسطيني طازة



عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 15/03/2007

اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي Empty
مُساهمةموضوع: اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي   اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2007 4:31 pm

بعد كل حادثة أو جريمة في أي مجتمع ما، يتم حصر واستدعاء أصحاب السوابق ومن تشير إليهم أصابع الاتهام لسؤالهم والتحقيق معهم، خاصة إن كانت الجريمة أو الحادثة موضع التحقيق هي نسخة مكررة وتحمل بصمات معينة لمجرم أو مشتبه به محترف في هذا النوع من الجرائم.

جريمة اختطاف آلان جونستون التي دخلت أسبوعها الثالث لتكون أطول عملية إختطاف لأجنبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليست الأولى بل هي حلقة من سلسلة من جرائم الاختطاف ابتدعتها وبدأتها واستمرت بها مجموعة معروفة لم تخف يوماً صلتها بتلك الجرائم، وسبق لها أن اعتبرتها تحركاً إصلاحياً احتجاجياً مشروعاً كما ذكر كبيرهم الذي يحركهم عقب أول عملية إختطاف في صيف عام 2004، وأعني هنا تحديداً محاولة دحلان الفاشلة الانقلاب على عرفات عبر تحريك زعرانه ليعيثوا فساد باسم الاصلاح حيث سُجل يومها اختطاف 9 مسؤولين وصحافيين وأجانب بالإضافة للإعتداء على 14 مؤسسة حكومية وأهلية، ناهيك عن الاقتحامات والتدمير في الشوارع للمتلكات، وكل ذلك باسم الاصلاح المزعوم.

ما يهم اليوم ونحن نستذكر تلك الأحداث أنها كانت بمثابة الانطلاقة الأولى لموجات من عمليات الاختطاف، حملت جميعها تقريباً ذات الطابع والأسلوب، وما يهمنا أن دحلان نفسه حدد يومها قيادات "الاصلاحيين"- كما أسماهم- وذكر منهم سمير المشهراوي ورشيد ابو شباك وغيرهم.

منذ انطلاق الحركة الاصلاحية الدحلانية صيف عام 2004 وحتى يومنا هذا بلغ عدد المختطفين من الصحافيين 15 كان آخرهم آلان جونستون، ولأن قادة هذه الحركة الاصلاحية الدحلانية كان لهم الأثر البالغ في عمليات الاختطاف السابقة، توجب سؤالهم هذه المرة أيضاً أين آلان جونستون؟ ربما ظن البعض أن هذا اتهام بلا دليل وضرب من التخمينات، لكن لنراجع بعض حلقات مسلسل جرائم الاختطاف ودور قادة "الاصلاح" فيها:

فجر يوم 07/09/2005 قُتل موسى عرفات واختطف ابنه منهل لأكثر من 48 ساعة ليخرج بعدها بصحبة سمير المشهراوي في مؤتمر صحفي، وليغلق التحقيق تماماً في هذه القضية بعد أن أشارت أصابع الاتهام مباشرة لمحمد دحلان المتمارض يومها ولربيبه سمير المشهراوي بتدبير العملية التي تمت على بعد أمتار من مراكز أمنية رئيسية كثيرة.

مع نهاية عام أختطف ثلاثة بريطانيون من قطاع غزة، واعتقلت السلطات الأمنية المتهم بالاختطاف وهو علاء الهمص، ليقوم دحلان والمشهراوي بإخراجه من السجن وإعادته لمدينة رفح بتاريخ 05/01/2006، وليكمل المشهراوي دوره بالظهور المسرحي مع المختطفين المحررين في سيارته الخاصة وأمام عدسات التلفاز.

لنسأل المشهراوي المكشوف عنه الحجاب وباعتبار أنه من وصل للخاطفين وأطلق سراح المعتقلين: أين آلان جونستون، وإن تعذر ذلك لنسأل ولي نعمته محمد دحلان لأنه وبالتأكيد لديه الإجابة، فهو قائد تيار الإصلاحيين، والأول في كل شيء، وصاحب السبق في كل ما يتعلق بأمور الوطن، وصاحب السوابق الكثر، ولتكتمل الصورة ولتتضح أسبقية هؤلاء في كل جريمة جرت وتجري على أرض الوطن، هذه بعض مآثر سيد الاصلاحيين:

صاحب أول عملية تنسيق أمني مع الاحتلال في يناير/كانون الثاني 1994 تسربت تفاصيل عن اتفاق بين دحلان و مسؤولين من جيش الاحتلال والشين بيت عرف بـ "خطة روما"
أول متهم في عملية استغلال النفوذ ونهب للمال العام فضيحة ما عرف ب "معبر كارني" عام 1997 عندما تم الكشف أن 40% من الضرائب المحصلة من الاحتلال عن رسوم المعبر والمقدرة بمليون شيكل شهريا تذهب لحساب دحلان الشخصي.

أول من شكل فرقة فلسطينية مسلحة أخذت القانون بيدها وقتلت الأبرياء كان محمد دحلان وزير الأمن الداخلي السابق ومدير جهاز الأمن الوقائي الأسبق في قطاع غزة، فقد شكل سنة 2001 هذه الوحدة عندما كان قائداً لهذا الجهاز الذي اختار عناصره من أبناء حركة فتح في داخل الأراضي الفلسطينية، وأشرف على تدريبها وتسليحها من خلال عناصر مقربة منه ونفذت عشرات عمليات الاغتيال .
أول عملية قصف لمقر أمني بقذائف في محاولة اغتيال موسى عرفات في تشرين الأول / أكتوبر 2004 وذلك بقصف مكتبه بقذيفة أر بي جي من قبل عناصر فرقة الموت التابعة لدحلان.

أول عملية قذف وتشهير بالراحل ياسر عرفات من مسؤول في فتح كان من دحلان عبر تصريحات لصحف أردنية عندما قال: إن عرفات يجلس على جماجم أبناء الشعب الفلسطيني بالمقاطعة ويرفض الإصلاح 2004.
أول عملية اختطاف لمسؤول فلسطيني في تموز 2004 م كان خطف قائد الشرطة الفلسطينية السابق اللواء غازي الجبالي أثناء مروره على الطريق الساحلي في مدينة غزة، مطالبين بإقالته، وقد تم إطلاق سراحه بعد تدخل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتمت إقالته بالفعل.

أول عملية خطف أجانب كان تموز 2004: خطف أربعة فرنسيين من موظفي الإغاثة الدولية حيث تم احتجازهم في مبنى تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس في حملة قادها دحلان ضد الرئيس عرفات.

أول عملية اغتيال لصحفي بسبب انتقاده لسياسة وممارسات دحلان في غزة، حين أقدم مجهولون بإطلاق أعيرة نارية على المواطن الصحفي/ خليل محمد الزبن، مستشار الرئيس عرفات لشؤون المنظمات غير الحكومية والإعلام، رئيس تحرير مجلة النشرة، ورئيس الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان بغزة. والذي قتل أثناء خروجه من مكتبه بحي الصبرة بمدينة غزة منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 2/3/2005.

أول عملية اعتداء على مراسل صحفي، ففي 8 يناير/كانون الثاني 2005، تعرض سيف الدين شاهين، مراسل قناة "العربية" التليفزيونية في قطاع غزة، للاعتداء والضرب على أيدي خمسة مسلحين حذروه لعدم تغطيته فعاليات ومسيرات المقربين من دحلان.

أول عملية اقتحام لمقر أمني واعتداء على مسؤول جهاز أمني في فبراير/شباط، عندما اقتحم مسلحون تابعون لفرقة الموت التابعة لدحلان مكتب غازي الجبالي، قائد الشرطة في قطاع غزة، وفتحوا النار وقتلوا ضابطاً وأصابوا 11 آخرين، تُوفي أحدهم في وقت لاحق.2005.

أول عملية اغتيال لعضو مجلس ثوري في فتح في عهد السلطة هو اغتيال اللواء موسى عرفات مستشار الرئيس عباس بغزة 2005
أول عملية اعتداء على مؤسسة وطنية كان في إطلاق النار على مبنى المجلس التشريعي بغزة وإحراق سيارات عمومية تابعة للمجلس بعد يوم على إعلان نتائج الانتخابات في مسيرة يقودها دحلان.

بعد كل ذلك يصبح "الأول" صاحب السبق والسوابق مستشاراً للأمن القومي، فهو أولى الناس وأكثرهم خبرة في هذا المجال، أم لديكم شك؟

مكان آلان جونستون وهوية خاطفيه معروفة، ولجنة حماية الصحافيين التي قررت مقاطعة أخبار الرئاسة والحكومة لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الغد، تقف موقف الضعيف العاجز عن تحديد تلك الجهة والاشارة اليها بوضوح، ربما خوفاً من أن يكون مصير أعضائها كمصير خليل الزبن أو موسى عرفات.

الحكومة البريطانية سكتت عن اختطاف آلان جونستون، مراسل أكبر المؤسسات الصحافية البريطانية وأقدمها، والصحافة البريطانية نسيت الموضوع وكأنه لا يعنيها، ونتساءل جميعاً لماذا؟ لماذا هذا الصمت الرسمي والاعلامي البريطاني غير المعتاد ، لماذا السكوت عن جريمة كهذه حركت المجتمع الفلسطيني قبل غيره؟ ولا نجد إلا جواباً واحداً: الخاطف معروف ومضمون، وله التأييد والدعم، وما الملايين الثلاثة إلا أول الغيث.

من أراد أن يعرف مكان آلان جونستون فوجهته واحدة لا ثاني لها، وجهته أصحاب السبق والسوابق في كل جرائم الوطن، أسألوهم ولن تخسروا شيئاً!

أخيراً، تكلمنا كثيراً عن جريمة ضحيتها شخص واحد تنتظره عائلته بفارغ الصبر، لكن ماذا عن 11 ألف عائلة فلسطينية يقبع ابناؤها في سجون الإحتلال البغيض ولا يتذكرهم إلا من رحم ربي؟


د.إبراهيم حمّامي
01/04/2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى الجورى
فلسطيني طازة
فلسطيني طازة



عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 11/04/2007

اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي   اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي Icon_minitimeالأربعاء أبريل 11, 2007 10:48 pm

مشكور اخى عمر 77
على الموضوع
تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسألوا أصحاب السوابق عن آلان جونستون....د.ابراهيم حمامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فلسطين :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: